
الزواج المبكر، أو كما أسميه (الوأد الحديث)
ـ هو عندما يكون عمر أحد الطرفين، أو كلاهما أقل من ١٨عاماً، العمر حيث لم يكتمل النضج بعد، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية.
ـ من الأسباب الّتي تؤدي إلى الزواج المبكر، عدم استمرارية التعليم، وأيضاً يؤدي الزواج المبكر لعدم استكمال المسيرة التعليمية، فهما وجهان لعملة واحدة، لا يظهران سوياً، (هذا أو ذاك)..!!
ـ فكيف لفتاة لم تبلغ الثامنة عشر من عمرها أن تتحمل مسئولية منزل وزوج وأولاد وتعليم.
ـ وهذا يؤدي إلى فشل الزيجة في أغلب الأحيان.
ـ من الناحية الصحية: فقد أوضح الكثير من الأطباء أن حدوث حمل قبل سن ١٥ عاماً يؤدي إلى أضرار عدة، ومنها: ارتفاع ضغط الدم- فقر الدم- التهاب الرحم- وغيرها.
ـ وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى الإجهاض، وقد تحرم الفتاة من الإنجاب مرة أخرى، وقد يؤدي إلى الوفاة.
ـ من الناحية النفسية: نتيجة لفقد حنان واحتواء الوالدين وحرمانها من الاستمتاع بإحدى مراحل حياتها(مرحلة ما بين الطفولة والمراهقة)، تبدأ الأثار النفسية السلبية بالظهور كالتوتر والقلق الغير مسبب، والاكتئاب الحاد، واضطرابات الشخصية: كالفصام.
ـ وتختلف هذه الآثار من شخص لأخر.
ـ وللتغلب على هذه الظاهرة علينا تثقيف الفتيات والآباء والأمهات، ليدركوا مخاطر هذه الخطوة، والّتي قد تؤثر سلبياً على حياة كاملة.